ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما .
[113] ولولا فضل الله عليك ورحمته يا محمد; بإعلام ما هم عليه بالوحي.
لهمت طائفة منهم يعني: قوم طعمة.
أن يضلوك عن الحق، مع علمهم بالحال.
وما يضلون إلا أنفسهم لأن وبال أفعالهم راجع عليهم.
وما يضرونك من شيء لأن الله يعصمك منهم.
وأنزل الله عليك الكتاب القرآن.
والحكمة القضاء بالوحي. [ ص: 195 ]
وعلمك ما لم تكن تعلم من الأحكام والغيب.
وكان فضل الله عليك عظيما إذ لا فضل أعظم من النبوة.