nindex.php?page=treesubj&link=27521_32424_32516_34274_34334_34466nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون .

[32] قال -صلى الله عليه وسلم-: "لا nindex.php?page=hadith&LINKID=670181تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها; لأنه أول من سن القتل".

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32من أجل ذلك أي: بسبب ذلك القتل. قرأ nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: (من اجل ذلك) [ ص: 286 ] بكسر النون وحذف الهمزة ونقل حركتها إلى نون (من)، وهي لغة، وقراءة العامة: بجزم النون وفتح الهمزة مقطوعا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32كتبنا قضينا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32على بني إسرائيل وخص بنو إسرائيل بالذكر; لأن قتل النفس فيهم كان محظورا; لأنهم nindex.php?page=treesubj&link=34020_31931أول أمة نزل الوعيد عليهم في قتل الأنفس بحسب طغيانهم وسفكهم الدماء.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أنه من قتل نفسا بغير قتل.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32نفس أي: لم يقتلها قصاصا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أو بغير.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32فساد في الأرض من كفر وزنا أو قطع طريق ونحو ذلك.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32فكأنما قتل الناس جميعا من حيث إن قتل الواحد والجميع سواء في استجلاب غضب الله، والعذاب العظيم.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32ومن أحياها أي: استنقذها من هلكة.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32فكأنما أحيا الناس جميعا أي: يجب على الكل شكره.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات بالآيات الواضحة تأكيدا للأمر. قرأ أبو عمرو (رسلنا) بجزم السين، والباقون: برفعها، وكذلك ( رسلهم) و (رسلكم) حيث وقع. [ ص: 287 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك أي: المكتوب عليهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32في الأرض لمسرفون بالقتل وانتهاك المحارم، والإسراف: التباعد عن حد الاعتدال في الأمر.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=27521_32424_32516_34274_34334_34466nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ .

[32] قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَا nindex.php?page=hadith&LINKID=670181تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا; لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ".

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَيْ: بِسَبَبِ ذَلِكَ الْقَتْلِ. قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ: (مِنِ اجْلِ ذَلِكَ) [ ص: 286 ] بِكَسْرِ النُّونِ وَحَذْفِ الْهَمْزَةِ وَنَقْلِ حَرَكَتِهَا إِلَى نُونٍ (مِنْ)، وَهِيَ لُغَةٌ، وَقِرَاءَةُ الْعَامَّةِ: بِجَزْمِ النُّونِ وَفَتْحِ الْهَمْزَةِ مَقْطُوعًا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32كَتَبْنَا قَضَيْنَا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَخُصَّ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِالذِّكْرِ; لِأَنَّ قَتْلَ النَّفْسِ فِيهِمْ كَانَ مَحْظُورًا; لِأَنَّهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=34020_31931أَوَّلُ أُمَّةٍ نَزَلَ الْوَعِيدُ عَلَيْهِمْ فِي قَتْلِ الْأَنْفُسِ بِحَسَبِ طُغْيَانِهِمْ وَسَفْكِهِمُ الدِّمَاءَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ قَتْلٍ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32نَفْسٍ أَيْ: لَمْ يَقْتُلْهَا قِصَاصًا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أَوْ بِغَيْرِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32فَسَادٍ فِي الأَرْضِ مِنْ كُفْرٍ وَزِنًا أَوْ قَطْعِ طَرِيقٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا مِنْ حَيْثُ إِنَّ قَتْلَ الْوَاحِدِ وَالْجَمِيعِ سَوَاءٌ فِي اسْتِجْلَابِ غَضَبِ اللَّهِ، وَالْعَذَابِ الْعَظِيمِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32وَمَنْ أَحْيَاهَا أَيِ: اسْتَنْقَذَهَا مِنْ هَلَكَةٍ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا أَيْ: يَجِبُ عَلَى الْكُلِّ شُكْرُهُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ بِالْآيَاتِ الْوَاضِحَةِ تَأْكِيدًا لِلْأَمْرِ. قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو (رُسْلُنَا) بِجَزْمِ السِّينِ، وَالْبَاقُونَ: بِرَفْعِهَا، وَكَذَلِكَ ( رُسُلُهُمْ) وَ (رُسُلُكُمْ) حَيْثُ وَقَعَ. [ ص: 287 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ أَيِ: الْمَكْتُوبِ عَلَيْهِمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ بِالْقَتْلِ وَانْتِهَاكِ الْمَحَارِمِ، وَالْإِسْرَافُ: التَّبَاعُدُ عَنْ حَدِّ الِاعْتِدَالِ فِي الْأَمْرِ.

* * *