والمظلة بكسر الميم وفتح الظاء البيت الكبير من الشعر وهو أوسع من الخباء قاله الفارابي في باب مفعلة بكسر الميم وإنما كسرت الميم لأنه اسم آلة ثم كثر الاستعمال حتى سموا العريش المتخذ من جريد النخل المستور بالثمام مظلة على التشبيه وقال الأزهري في موضع من كتابه وأما المظلة فرواه بفتح الميم وغيره يجيز كسرها . ابن الأعرابي
وقال في مجمع البحرين : الفتح لغة في الكسر ، والجمع المظال وزان دواب وأظل الشيء إظلالا إذا أقبل أو قرب وأظل أشرف وظل يفعل كذا يظل من باب تعب ظلولا إذا فعله نهارا قال لا تقول الخليل العرب ظل إلا لعمل يكون بالنهار .