( ق ط ر ) : قطر الماء قطرا من باب قتل وقطرانا وقطرته يتعدى ولا يتعدى هذا قول nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي .

وقال أبو زيد : لا يتعدى بنفسه بل بالألف فيقال أقطرته والقطرة النقطة والجمع قطرات وتقاطر سال قطرة قطرة وقطرت الماء في الحلق وأقطرته إقطارا وقطرته تقطيرا كلها بمعنى والقطار من الإبل عدد على نسق واحد والجمع قطر مثل كتاب وكتب وهو فعال بمعنى مفعول مثل الكتاب والبساط والقطرات جمع الجمع [ ص: 508 ] وقطرت الإبل قطرا من باب قتل أيضا جعلتها قطارا فهي مقطورة وقطرتها بالتشديد مبالغة والقطر النحاس وزان حمل ويقال الحديد المذاب والقطر نوع من البرود والقطرية مثله نسبة إليه والقطر بالضم الجانب والناحية والجمع أقطار مثل قفل وأقفال وطعنه فقطره بالتشديد ألقاه على أحد قطريه أي أحد جانبيه والقطر المطر الواحدة قطرة مثل تمر وتمرة والقنطرة ما يبنى على الماء للعبور عليه وهي فنعلة والجسر أعم لأنه يكون بناء وغير بناء والقطران ما يتحلل من شجر الأبهل ويطلى به الإبل وغيرها وقطرنتها إذا طليتها به وفيه لغتان فتح القاف وكسر الطاء وبها قرأ السبعة في قوله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50سرابيلهم من قطران } والثانية كسر القاف وسكون الطاء .

( ق ط ر ) : قَطَرَ الْمَاءُ قَطْرًا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَقَطَرَانًا وَقَطَرْتُهُ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى هَذَا قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيِّ .

وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : لَا يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ بَلْ بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ أَقَطَرْتُهُ وَالْقَطْرَةُ النُّقْطَةُ وَالْجَمْعُ قَطَرَاتٌ وَتَقَاطَرَ سَالَ قَطْرَةً قَطْرَةً وَقَطَرْتُ الْمَاءَ فِي الْحَلْقِ وَأَقْطَرْتُهُ إقْطَارًا وَقَطَّرْتُهُ تَقْطِيرًا كُلُّهَا بِمَعْنًى وَالْقِطَارُ مِنْ الْإِبِلِ عَدَدٌ عَلَى نَسَقٍ وَاحِدٍ وَالْجَمْعُ قُطُرٌ مِثْلُ كِتَابٍ وَكُتُبٍ وَهُوَ فِعَالٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِثْلُ الْكِتَابِ وَالْبِسَاطِ وَالْقُطُرَاتُ جَمْعُ الْجَمْعِ [ ص: 508 ] وَقَطَرْتُ الْإِبِلَ قَطْرًا مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضًا جَعَلْتُهَا قِطَارًا فَهِيَ مَقْطُورَةٌ وَقَطَّرْتُهَا بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ وَالْقِطْرُ النُّحَاسُ وِزَانُ حِمْلٍ وَيُقَالُ الْحَدِيدُ الْمُذَابُ وَالْقِطْرُ نَوْعٌ مِنْ الْبُرُودِ وَالْقِطْرِيَّةُ مِثْلُهُ نِسْبَةٌ إلَيْهِ وَالْقُطْرُ بِالضَّمِّ الْجَانِبُ وَالنَّاحِيَةُ وَالْجَمْعُ أَقْطَارٌ مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ وَطَعَنَهُ فَقَطَّرَهُ بِالتَّشْدِيدِ أَلْقَاهُ عَلَى أَحَدِ قُطْرَيْهِ أَيْ أَحَدِ جَانِبَيْهِ وَالْقَطْرُ الْمَطَرُ الْوَاحِدَةُ قَطْرَةٌ مِثْلُ تَمْرٍ وَتَمْرَةٍ وَالْقَنْطَرَةُ مَا يُبْنَى عَلَى الْمَاءِ لِلْعُبُورِ عَلَيْهِ وَهِيَ فَنْعَلَةٌ وَالْجِسْرُ أَعَمُّ لِأَنَّهُ يَكُونُ بِنَاءً وَغَيْرَ بِنَاءٍ وَالْقَطِرَانُ مَا يَتَحَلَّلُ مِنْ شَجَرِ الْأَبْهَلِ وَيُطْلَى بِهِ الْإِبِلُ وَغَيْرُهَا وَقَطْرَنْتُهَا إذَا طَلَيْتُهَا بِهِ وَفِيهِ لُغَتَانِ فَتْحُ الْقَافِ وَكَسْرُ الطَّاءِ وَبِهَا قَرَأَ السَّبْعَةُ فِي قَوْله تَعَالَى { nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=50سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ } وَالثَّانِيَةُ كَسْرُ الْقَافِ وَسُكُونُ الطَّاءِ .