وعجن الرجل على العصا عجنا من باب ضرب أيضا إذا اتكأ عليها ومنه قيل للمسن الكبير إذا قام واعتمد بيديه على الأرض من الكبر عاجن .
وفي حديث { كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في صلاته وضع يديه على الأرض كما يضع العاجن } قال في التهذيب وجمع العاجن عجن بضمتين وهو الذي أسن فإذا قام عجن بيديه .
وقال : عجن إذا قام معتمدا على الأرض من كبر وزاد الجوهري ابن فارس على هذا كأنه يعجن قال بعض العلماء والمراد التشبيه في وضع اليد والاعتماد عليها لا في ضم الأصابع قال ابن الصلاح .
وفي هذا اللفظ مظنة للغالط فمن غالط يغلط في اللفظ فيقول العاجز بالزاي ومن غالط يغلط في معناه دون لفظه فيقول العاجن بالنون لكنه عاجن عجين الخبز فيقبض أصابع كفيه ويضمها كما يفعل عاجن العجين ويتكئ عليها ولا يضع راحتيه على الأرض والعجان مثل كتاب ما بين الخصية وحلقة الدبر .