الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            ( ع د ل ) : العدل القصد في الأمور وهو خلاف الجور يقال عدل في أمره عدلا من باب ضرب وعدل على القوم عدلا أيضا ومعدلة بكسر الدال وفتحها وعدل عن الطريق عدولا مال عنه وانصرف وعدل عدلا من باب تعب جار وظلم وعدل الشيء بالكسر مثله من جنسه أو مقداره قال ابن فارس والعدل الذي يعادل في الوزن والقدر وعدله بالفتح ما يقوم مقامه من غير جنسه ومنه قوله تعالى { أو عدل ذلك صياما } وهو مصدر في الأصل يقال عدلت هذا بهذا عدلا من باب ضرب إذا جعلته مثله قائما مقامه قال تعالى ( { ثم الذين كفروا بربهم يعدلون } ) وهو أيضا الفدية قال تعالى { وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها } وقال عليه الصلاة والسلام { لا يقبل منه صرف ولا عدل } والتعادل التساوي وعدلته تعديلا فاعتدل سويته فاستوى ومنه .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية