والعذرة وزان كلمة الخرء ولا يعرف تخفيفها وتطلق العذرة على فناء الدار لأنهم كانوا يلقون الخرء فيه فهو مجاز من باب تسمية الظرف باسم المظروف والجمع عذرات والإعذار طعام يتخذ لسرور حادث ويقال هو طعام الختان خاصة وهو مصدر سمي به يقال أعذر إعذارا إذا صنع ذلك الطعام والعاذر العرق الذي يسيل منه دم الاستحاضة وامرأة معذورة وقد يقال عاذرة أي ذات عذر من ذلك أو من التخلف عن الجماعة ونحوها .