والإعصار ريح ترتفع بتراب بين السماء والأرض وتستدير كأنها عمود والإعصار مذكر قال تعالى { فأصابها إعصار فيه نار } والعرب تسمي هذه الريح الزوبعة أيضا والجمع الأعاصير والعنصر الأصل والنسب ووزنه فنعل بضم الفاء والعين وقد تفتح العين للتخفيف والجمع العناصر .