وعقلت القتيل عقلا أيضا أديت ديته قال سميت الدية عقلا تسمية [ ص: 423 ] بالمصدر لأن الإبل كانت تعقل بفناء ولي القتيل ثم كثر الاستعمال حتى أطلق العقل على الدية إبلا كانت أو نقدا وعقلت عنه غرمت عنه ما لزمه من دية وجناية وهذا هو الفرق بين عقلته وعقلت عنه ومن الفرق بينهما أيضا عقلت له دم فلان إذا تركت القود للدية وعن الأصمعي كلمت القاضي الأصمعي بحضرة أبا يوسف الرشيد في ذلك فلم يفرق بين عقلته وعقلت عنه حتى فهمته .