الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3730 حدثني الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر قال nindex.php?page=showalam&ids=16043أبي وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12081أبو عثمان عن nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان الفارسي nindex.php?page=treesubj&link=31647أنه تداوله بضعة عشر من رب إلى رب
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=31646إسلام سلمان الفارسي ) تقدمت ترجمته في البيوع .
قوله : ( قال أبي ) هو سليمان بن طرخان التيمي وأبو عثمان هو النهدي .
قوله : ( تداوله بضعة عشر من رب إلى رب ) أي من سيد إلى سيد ، وكأنه لم يبلغه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=28693إطلاق رب على السيد ، وقد مر في البيوع ، وقد تقدم تفسير البضع وأنه من الثلاث إلى العشر على المشهور ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق ابن عباس عن سلمان في قصته أنه كان ابن ملك وأنه خرج في طلب الدين هاربا وأنه انتقل من عابد إلى عابد إلى أن قدم يثرب ، وقد تقدم في الشراء من المشركين من كتاب البيوع كيفية nindex.php?page=treesubj&link=31646إسلام سلمان ومكاتبة الذي كان في رقه على غرس الودي . وزعم الداودي أن nindex.php?page=treesubj&link=31645ولاء سلمان كان لأهل البيت لأنه أسلم على يد النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان ولاؤه له ، وتعقبه ابن التين بأنه ليس مذهب مالك ، قال : والذي كاتب سلمان كان مستحقا لولائه إن كان مسلما ، وإن كان كافرا فولاؤه للمسلمين . قلت : وفاته من وجوه الرد عليه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يورث فلا يورث عنه الولاء أيضا إن قلنا بولاء الإسلام على تقدير التنزل .