الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3931 حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة حدثنا طارق عن سعيد بن المسيب عن أبيه أنه كان ممن بايع تحت الشجرة فرجعنا إليها العام المقبل فعميت علينا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( فرجعنا إليها العام المقبل ) في رواية عفان عن أبي عوانة عند الإسماعيلي " فانطلقنا في قابل حاجين " كذا أطلق ، وهم كانوا معتمرين ، لكن يطلق عليها الحج كما يقال : العمرة الحج الأصغر .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 513 ] قوله : ( فعميت علينا ) أي أبهمت ، في رواية عفان " فعمي علينا مكانها " وزاد " فإن كانت بينت لكم فأنتم أعلم " .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية