[ ص: 276 ] nindex.php?page=treesubj&link=31837ذكر شيء من أخبار نوح نفسه عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3إنه كان عبدا شكورا [ الإسراء : 3 ] . قيل : إنه كان يحمد الله على طعامه ، وشرابه ، ولباسه ، وشأنه كله . وقال الإمام
أحمد : حدثنا
أبو أسامة ، حدثنا
زكريا بن أبي زائدة ، عن
سعيد بن أبي بردة ، عن
أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509749إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها . وكذا رواه
مسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من حديث
أبي أسامة . والظاهر أن الشكور هو الذي يعمل بجميع الطاعات القلبية والقولية والعملية ، فإن الشكر يكون بهذا وبهذا ، كما قال الشاعر :
أفادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجبا
[ ص: 276 ] nindex.php?page=treesubj&link=31837ذِكْرُ شَيْءٍ مِنْ أَخْبَارِ نُوحٍ نَفْسِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا [ الْإِسْرَاءِ : 3 ] . قِيلَ : إِنَّهُ كَانَ يَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى طَعَامِهِ ، وَشَرَابِهِ ، وَلِبَاسِهِ ، وَشَأْنِهِ كُلِّهِ . وَقَالَ الْإِمَامُ
أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا
أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا
زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509749إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدُهُ عَلَيْهَا ، أَوْ يَشْرَبُ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدُهُ عَلَيْهَا . وَكَذَا رَوَاهُ
مُسْلِمٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ
أَبِي أُسَامَةَ . وَالظَّاهِرُ أَنَّ الشَّكُورَ هُوَ الَّذِي يَعْمَلُ بِجَمِيعِ الطَّاعَاتِ الْقَلْبِيَّةِ وَالْقَوْلِيَّةِ وَالْعَمَلِيَّةِ ، فَإِنَّ الشُّكْرَ يَكُونُ بِهَذَا وَبِهَذَا ، كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ :
أَفَادَتْكُمُ النَّعْمَاءُ مِنِّي ثَلَاثَةً يَدِي وَلِسَانِي وَالضَّمِيرَ الْمُحَجَّبَا