1758 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو علي : الحسين بن محمد الروذباري ، ثنا أبو بكر بن داسة أبو داود ، ثنا عباد بن موسى الختلي ، ، وحديث وزياد بن أيوب عباد أتم قالا : ثنا هشيم عن أبي بشر - قال زياد ، أنا أبو بشر - عن أبي عمير بن أنس ، عن عمومة له من الأنصار قال : ، فقيل له : انصب راية عند حضور الصلاة ، فإذا رأوها آذن بعضهم بعضا فلم يعجبه ذلك قال فذكر له القنع يعني الشبور ، وقال اهتم النبي - صلى الله عليه وسلم - للصلاة كيف يجمع الناس لها زياد شبور اليهود فلم يعجبه ذلك ، وقال : " هو من أمر اليهود " . قال : فذكر له الناقوس فقال : " هو من أمر النصارى " . فانصرف وهو مهتم لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأري الأذان في منامه قال فغدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فقال : يا رسول الله إني لبين نائم ويقظان إذ أتاني آت ، فأراني الأذان . قال : وكان عبد الله بن زيد قد رأه قبل ذلك فكتمه عشرين يوما قال ثم أخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له : " ما منعك أن تخبرنا ؟ " . فقال : سبقني عمر بن الخطاب فاستحييت . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا عبد الله بن زيد بلال قم فانظر ما يأمرك به فافعله " . قال : فأذن عبد الله بن زيد بلال . قال أبو بشر : فأخبرني أبو عمير أن الأنصار تزعم : أن لولا أنه كان يومئذ مريضا لجعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤذنا عبد الله بن زيد .