الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1096 وقد ثبت في حديث عبد الله بن مغفل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر التراب .

                                                                                                                                                ( كما أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى بن الفضل ، قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن مرزوق ، ثنا وهب بن جرير ، ثنا شعبة ، ثنا أبو التياح ، عن مطرف ، عن عبد الله بن مغفل : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 242 ] أمر بقتل الكلاب ثم قال : " ما بالي والكلاب . ورخص في كلب الرعاء وكلب الصيد ، وقال : إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرار ، والثامنة عفروه بالتراب . أخرجه مسلم في الصحيح من أوجه عن شعبة . وأبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره فروايته أولى .

                                                                                                                                                وقد روى حماد بن زيد عن أيوب ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، فتواه بالسبع كما رواه وفي ذلك دلالة على خطإ رواية عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن أبي هريرة في الثلاث . وعبد الملك لا يقبل منه ما يخالف فيه الثقات وبالله التوفيق .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية