الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                476 باب الاستنجاء بما يقوم مقام الحجارة في الإنقاء دون ما نهي عن الاستنجاء به .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله ، أنا الحسن بن سفيان ، ثنا سويد بن سعيد ، ثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو القرشي ، عن جده سعيد بن عمرو قال : كان أبو هريرة يتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإداوة لوضوئه وحاجته ، قال : فأدركه يوما ، فقال : " من هذا ؟ " . قال : أنا أبو هريرة . قال : " ابغني أحجارا أستنفض بها ، ولا تأتني بعظم ولا روث " . فأتيته بأحجار في ثوبي ، فوضعتها إلى جنبه ، حتى إذا فرغ وقام ، تبعته ، فقلت : يا رسول الله ما بال العظم والروث ؟ [ ص: 108 ] فقال : " أتاني وفد نصيبين فسألوني الزاد ، فدعوت الله لهم أن لا يمروا بروثة ولا بعظم ، إلا وجدوا عليه طعاما .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية