1895 ( أخبرنا ) ، أنا أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان ، أنا أحمد بن عبيد الصفار ، أنا أحمد بن عبيد الله النرسي قال : قال روح بن عبادة : أخبرني ابن جريج عثمان بن السائب ، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة ، عن قال : أبي محذورة حنين خرجت عاشر عشرة من مكة أطلبهم ، فسمعتهم يؤذنون للصلاة ، فقمنا نؤذن نستهزئ بهم فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " لقد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت " . فأرسل إلينا فأذنا رجلا رجلا ، فكنت آخرهم فقال حين أذنت : " تعال " . " . قلت : كيف يا رسول الله ؟ فعلمني الأذان كما يؤذنون الآن بها : " الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن فأجلسني بين يديه فمسح على ناصيتي وبارك علي ثلاث مرات ، ثم قال : " اذهب فأذن عند البيت الحرام محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح ، الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " . قال : وقد علمني الإقامة مرتين مرتين : " الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ، الله أكبر الله أكبر [ ص: 418 ] لا إله إلا الله . قال لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أخبرني هذا ابن جريج عثمان ، كله عن أم عبد الملك بن أبي محذورة ، أنها سمعت ذلك من ، كذا رواه أبي محذورة ، عن روح بن عبادة . ابن جريج