1899 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا ، أنا أبو العباس : محمد بن يعقوب الربيع بن سليمان ، ثنا قال : أدركت الشافعي إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة يؤذن كما حكى يعني بالترجيع ، قال وسمعته يحدث عن أبيه ، عن ابن محيريز ، عن ابن محيريز ، أبي محذورة . قال ابن جريج : وسمعته الشافعي ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن يقيم فيقول : الله أكبر الله أكبر محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله . قال عن النبي - صلى الله عليه وسلم - معنى ما حكى وحسبتني سمعته يحكي الإقامة خبرا كما يحكي الأذان . الشافعي
وفي رواية ، عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني في مسألة كيفية الأذان والإقامة قال الشافعي : الرواية فيه تكلف الأذان خمس مرات في اليوم والليلة في المسجدين على رءوس المهاجرين والأنصار ومؤذنو الشافعي مكة آل ، وقد أذن أبي محذورة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلمه الأذان ، ثم ولده أبو محذورة بمكة ، وأذن آل سعد القرظ منذ زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة ، وزمن أبي بكر - رضي الله عنه - كلهم يحكون الأذان ، والإقامة ، والتثويب وقت الفجر كما قلنا ، فإن جاز أن يكون هذا غلطا من جماعتهم والناس بحضرتهم ويأتينا من طرف الأرض من يعلمنا جاز له أن يسألنا عن عرفة وعن منى ثم يخالفنا ، ولو خالفنا في المواقيت كان أجوز له في خلافنا من هذا الأمر الظاهر المعمول به .