الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2113 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12547أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15535بشر يعني ابن مفضل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=660957أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=29741_28734_29747_24932لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز يعني الدراوردي كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بهذا الإسناد
[ ص: 278 ]
[ ص: 278 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507009لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس ) وفي رواية ( الجرس مزامير الشيطان ) الرفقة بضم الراء وكسرها ، والجرس بفتح الراء ، وهو معروف ، هكذا ضبطه الجمهور ، ونقل القاضي أن هذه رواية الأكثرين . قال : وضبطناه عن أبي بحر بإسكانها وهو اسم للصوت ، فأصل الجرس بالإسكان الصوت الخفي .
أما فقه الحديث ففيه كراهة nindex.php?page=treesubj&link=17789_24932استصحاب الكلب والجرس في الأسفار ، وأن الملائكة لا تصحب رفقة فيها أحدهما ، والمراد بالملائكة ملائكة الرحمة والاستغفار ، لا الحفظة ، وقد سبق بيان هذا قريبا ، وسبق بيان الحكمة في مجانبة الملائكة بيتا فيه كلب . وأما الجرس فقيل : سبب منافرة الملائكة له أنه شبيه بالنواقيس ، أو لأنه من المعاليق المنهي عنها ، وقيل : سببه كراهة صوتها ، وتؤيده رواية ( مزامير الشيطان ) وهذا الذي ذكرناه من كراهة الجرس على الإطلاق هو مذهبنا ، ومذهب مالك وآخرين وهي كراهة تنزيه ، وقال جماعة من متقدمي علماء الشام : يكره الجرس الكبير دون الصغير .
[ ص: 278 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507009لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس ) وفي رواية ( الجرس مزامير الشيطان ) الرفقة بضم الراء وكسرها ، والجرس بفتح الراء ، وهو معروف ، هكذا ضبطه الجمهور ، ونقل القاضي أن هذه رواية الأكثرين . قال : وضبطناه عن أبي بحر بإسكانها وهو اسم للصوت ، فأصل الجرس بالإسكان الصوت الخفي .
أما فقه الحديث ففيه كراهة nindex.php?page=treesubj&link=17789_24932استصحاب الكلب والجرس في الأسفار ، وأن الملائكة لا تصحب رفقة فيها أحدهما ، والمراد بالملائكة ملائكة الرحمة والاستغفار ، لا الحفظة ، وقد سبق بيان هذا قريبا ، وسبق بيان الحكمة في مجانبة الملائكة بيتا فيه كلب . وأما الجرس فقيل : سبب منافرة الملائكة له أنه شبيه بالنواقيس ، أو لأنه من المعاليق المنهي عنها ، وقيل : سببه كراهة صوتها ، وتؤيده رواية ( مزامير الشيطان ) وهذا الذي ذكرناه من كراهة الجرس على الإطلاق هو مذهبنا ، ومذهب مالك وآخرين وهي كراهة تنزيه ، وقال جماعة من متقدمي علماء الشام : يكره الجرس الكبير دون الصغير .