الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ش ع ر : ( الشعر ) للإنسان وغيره وجمع الشعر ( شعور ) و ( أشعار ) الواحدة ( شعرة ) . ورجل ( أشعر ) كثير شعر الجسد وقوم ( شعر ) . وواحدة ( الشعير ) شعيرة . و ( شعيرة ) السكين الحديدة التي تدخل في السيلان لتكون مساكا للنصل . والشعيرة أيضا البدنة تهدى . و ( الشعائر ) أعمال الحج وكل ما جعل علما لطاعة الله تعالى . قال الأصمعي : الواحدة ( شعيرة ) قال : وقال بعضهم : ( شعارة ) . و ( المشاعر ) مواضع المناسك . و ( المشعر ) الحرام أحد ( المشاعر ) وكسر الميم لغة . والمشاعر أيضا الحواس . و ( الشعار ) بالكسر ما ولي الجسد من الثياب . وشعار القوم في الحرب علامتهم ليعرف بعضهم بعضا . و ( أشعر ) الهدي إذا طعن في سنامه الأيمن حتى يسيل منه دم ليعلم أنه هدي . وفي الحديث : " أشعر أمير المؤمنين " و ( شعر ) بالشيء بالفتح يشعر ( شعرا ) بالكسر فطن له . ومنه قولهم : ليت ( شعري ) أي ليتني علمت . قال سيبويه : أصله شعرة لكنهم حذفوا الهاء كما حذفوها من قولهم ذهب بعذرها وهو أبو عذرها . و ( الشعر ) واحد ( الأشعار ) وجمع ( الشاعر ) ( شعراء ) على غير قياس . وقال الأخفش : ( الشاعر ) مثل لابن وتامر أي صاحب شعر وسمي شاعرا لفطنته . وما كان شاعرا ( فشعر ) من باب ظرف وهو يشعر . و ( المتشاعر ) الذي يتعاطى قول الشعر . و ( شاعره فشعره ) من باب قطع أي غلبه بالشعر . و ( استشعر ) خوفا أضمره . و ( أشعره فشعر ) أي أدراه [ ص: 166 ] فدرى . و ( أشعره ) ألبسه الشعار . و ( أشعر ) الجنين و ( تشعر ) نبت شعره . وفي الحديث : " ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر " و ( الشعراء ) بوزن الصحراء الشجر الكثير . والشعرى كوكب وهما شعريان : العبور والغميصاء . تزعم العرب أنهما أختا سهيل .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية