الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          [ ص: 75 ]

                                                          ح ص ن : ( الحصن ) واحد ( الحصون ) يقال : ( حصن حصين ) بين ( الحصانة ) . و ( حصن ) القرية ( تحصينا ) بنى حولها . و ( تحصن ) العدو . و ( أحصن ) الرجل إذا تزوج فهو ( محصن ) بفتح الصاد وهو أحد ما جاء على أفعل فهو مفعل . و ( أحصنت ) المرأة عفت ، وأحصنها زوجها فهي ( محصنة ) و ( محصنة ) . قال ثعلب : كل امرأة عفيفة فهي محصنة ومحصنة وكل امرأة متزوجة فهي محصنة بالفتح لا غير . وقرئ : فإذا أحصن على ما لم يسم فاعله أي زوجن . و ( حصنت ) المرأة بالضم ( حصنا ) بوزن قفل أي عفت فهي ( حاصن ) و ( حصان ) بالفتح و ( حصناء ) أيضا بينة الحصانة . وفرس ( حصان ) بالكسر بين ( التحصين ) و ( التحصن ) وقيل إنما سمي حصانا لأنه ضن بمائه فلم ينز إلا على كريمة ثم كثر ذلك حتى سموا كل ذكر من الخيل حصانا . و ( أبو الحصين ) كنية الثعلب .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية