الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5648 [ ص: 292 ] 18 - باب: رحمة الولد وتقبيله وشمه ومعانقته

                                                                                                                                                                                                                              وقال ثابت، عن أنس: أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - إبراهيم، فقبله وشمه.

                                                                                                                                                                                                                              5994 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا مهدي، حدثنا ابن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم قال: كنت شاهدا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق. قال: انظروا إلى هذا، يسألني عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن النبي - صلى الله عليه وسلم - ! وسمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " هما ريحانتاي من الدنيا". [انظر: 3753 - فتح: 10 \ 426]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية