الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      وفد بني سعد

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ثم ذكر وفد بني سعد هذيم ، وبلي ، وبهراء ، وبني عذرة ، وسلامان ، وجهينة ، وبني كلب ، والجرميين . وقد تقدم حديث عمرو بن سلمة الجرمي في " صحيح البخاري " .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      وذكر وفد الأزد ، ووفد غسان ، والحارث بن كعب ، وهمدان ، وسعد العشيرة ، وعنس ، ووفد الداريين ، والرهاويين ، وبني غامد ، والنخع ، وبجيلة ، وخثعم ، وحضرموت ، وذكر فيهم وائل بن حجر ، وذكر فيهم الملوك الأربعة ; جمدا ، ومخوسا ، ومشرحا ، وأبضعة . وقد ورد في " مسند أحمد " لعنهم مع أختهم العمردة ، وتكلم الواقدي كلاما فيه طول .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      وذكر وفد أزد عمان ، وغافق وبارق ، ودوس ، وثمالة ، والحدان ، [ ص: 368 ] وأسلم ، وجذام ، ومهرة ، وحمير ، ونجران ، وجيشان . وبسط الكلام على هذه القبائل بطول جدا ، وقد قدمنا بعض ما يتعلق بذلك ، وفيما أوردناه كفاية . والله تعالى أعلم . ثم قال الواقدي .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية