الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6882 ( أخبرنا ) أبو محمد عبد الله بن يوسف من أصل كتابه ، أنبأ أبو سعيد ابن الأعرابي ، أنبأ الحسن بن محمد الزعفراني ، ثنا يزيد بن هارون ، أنبأ العلاء أبو محمد الثقفي قال : سمعت أنس بن مالك قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فطلعت الشمس بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى ، فأتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا جبريل ، ما لي أرى الشمس اليوم طلعت بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى " . فقال : ذاك أن معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم فبعث الله عز وجل إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه . قال : " وفيم ذاك ؟ " . قال : كان يكثر قراءة ( قل هو الله أحد ) بالليل والنهار ، وفي ممشاه وقيامه وقعوده . فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه ؟ قال : " نعم " . فصلى عليه ، ثم رجع .

                                                                                                                                                العلاء هذا هو ابن زيد ، ويقال ابن زيدل يحدث عن أنس بن مالك بمناكير . [ ص: 51 ] ( أخبرنا ) أبو سعد الماليني ، أنبأ أبو أحمد بن عدي ، ثنا الجنيدي ، ثنا البخاري ، قال العلاء بن زيد أبو محمد الثقفي ، عن أنس روى عنه يزيد بن هارون منكر الحديث ، قال الشيخ : وقد روي هذا الحديث من وجه آخر عن أنس .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية