الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المعجم الأوسط

الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

صفحة

جزء

4944 ـ حدثنا الفضل بن الحباب قال : حدثنا أبو الوليد قال : حدثنا عكرمة بن عمار قال : حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن عمه أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا في المسجد ، ودخل أعرابي فقعد يبول ، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مه مه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تزرموه " ، ثم دعاه فقال : " إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من القذر والخلاء ، أو كما قال [ ص: 498 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هي لقراءة القرآن والصلاة وذكر الله " ، ثم دعا بدلو من ماء ، فشنه عليه " .

لم يرو هذا الحديث عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة إلا عكرمة بن عمار ، وهمام بن يحيى " .

4944 ـ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ عَمِّهِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا فِي الْمَسْجِدِ ، وَدَخَلَ أَعْرَابِيٌّ فَقَعَدَ يَبُولُ ، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَهْ مَهْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تُزْرِمُوهُ " ، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ : " إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لَا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنَ الْقَذَرِ والخلاء ، أَوْ كَمَا قَالَ [ ص: 498 ] رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هِيَ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالصَّلَاةِ وَذِكْرِ اللَّهِ " ، ثُمَّ دَعَا بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ ، فَشَنَّهُ عَلَيْهِ " .

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ إِلَّا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ يَحْيَى " .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث