; ; لأن فعله وعمله كبيرة ، ولا عدالة لمن لم يبال من أين يكتسب الدراهم ، من أي وجه كان ; ; لأن من هذا حاله لا يؤمن منه أن يشهد زورا طمعا في المال ، والمعروف بالكذب لا عدالة له ، ولا تقبل شهادته أبدا وإن تاب ; ; لأن من صار معروفا بالكذب واشتهر به لا يعرف صدقه في توبته بخلاف الفاسق إذا تاب عن سائر أنواع الفسق تقبل شهادته ، وكذا من وقع في الكذب سهوا وابتلي به مرة ثم تاب ; لأنه قل ما يخلو مسلم عن ذلك فلو منع القبول لانسد باب الشهادة . ولا عدالة للمخنث