الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ف ي أ : ( فاء ) رجع وبابه باع و ( الفئة ) الطائفة وجمعها ( فئون ) و ( فئات ) مثل لدات . و ( الفيء ) الخراج والغنيمة . يقال : أفاء الله علينا مال الكفار بالمد يفيء ( إفاءة ) . و ( الفيء ) أيضا ما بعد الزوال من الظل سمي فيئا لرجوعه من جانب إلى جانب . وقال ابن السكيت : الظل ما نسخته الشمس والفيء ما نسخ الشمس . وقال رؤبة : كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو فيء وظل وما لم تكن عليه شمس فهو ظل . وجمع الفيء ( أفياء ) و ( فيوء ) كفلوس . و ( فيأت ) الشجرة ( تفيئة ) . و ( تفيأت ) أنا في فيئها . وتفيأت الظلال تقلبت .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية