[ ص: 125 ] فصل
في
nindex.php?page=treesubj&link=29308_29339غزواته وبعوثه وسراياه صلى الله عليه وسلم
غزواته كلها وبعوثه وسراياه كانت بعد الهجرة في مدة عشر سنين ، فالغزوات سبع وعشرون ، وقيل : خمس وعشرون ، وقيل : تسع وعشرون ، وقيل غير ذلك ، قاتل منها في تسع :
بدر ،
وأحد ،
والخندق ،
وقريظة ،
والمصطلق ،
وخيبر ، والفتح ،
وحنين ،
والطائف . وقيل : قاتل في
بني النضير ،
والغابة ،
ووادي القرى من أعمال
خيبر .
وأما سراياه وبعوثه ، فقريب من ستين ، والغزوات الكبار الأمهات سبع :
بدر ،
وأحد ،
والخندق ،
وخيبر ، والفتح ،
وحنين ،
وتبوك . وفي شأن هذه الغزوات نزل القرآن ، فسورة ( الأنفال ) سورة
بدر ، وفي
أحد آخر سورة ( آل عمران ) من قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال ) [ آل عمران 121 ] إلى قبيل آخرها بيسير ، وفي قصة
الخندق ،
وقريظة ،
وخيبر صدر ( سورة الأحزاب ) ، وسورة ( الحشر ) في
بني النضير ، وفي قصة
الحديبية وخيبر سورة ( الفتح ) وأشير فيها إلى الفتح ، وذكر الفتح صريحا في سورة ( النصر ) .
nindex.php?page=treesubj&link=30798وجرح منها صلى الله عليه وسلم في غزوة واحدة وهي أحد ، وقاتلت معه الملائكة منها في
بدر وحنين ،
nindex.php?page=treesubj&link=29326_29747ونزلت الملائكة يوم الخندق ، فزلزلت المشركين وهزمتهم ، ورمى فيها الحصباء في وجوه المشركين فهربوا ، وكان الفتح في غزوتين :
بدر ،
وحنين .
وقاتل بالمنجنيق منها في غزوة واحدة ، وهي
الطائف ، وتحصن في
الخندق في واحدة ، وهي الأحزاب أشار به عليه
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان الفارسي رضي الله عنه .
[ ص: 125 ] فَصْلٌ
فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29308_29339غَزَوَاتِهِ وَبُعُوثِهِ وَسَرَايَاهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
غَزَوَاتُهُ كُلُّهَا وَبُعُوثُهُ وَسَرَايَاهُ كَانَتْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ فِي مُدَّةِ عَشْرِ سِنِينَ ، فَالْغَزَوَاتُ سَبْعٌ وَعِشْرُونَ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ وَعِشْرُونَ ، وَقِيلَ : تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ ، قَاتَلَ مِنْهَا فِي تِسْعٍ :
بَدْرٍ ،
وَأُحُدٍ ،
وَالْخَنْدَقِ ،
وَقُرَيْظَةَ ،
وَالْمُصْطَلِقِ ،
وَخَيْبَرَ ، وَالْفَتْحِ ،
وَحُنَيْنٍ ،
وَالطَّائِفِ . وَقِيلَ : قَاتَلَ فِي
بَنِي النَّضِيرِ ،
وَالْغَابَةِ ،
وَوَادِي الْقُرَى مِنْ أَعْمَالِ
خَيْبَرَ .
وَأَمَّا سَرَايَاهُ وَبُعُوثُهُ ، فَقَرِيبٌ مِنْ سِتِّينَ ، وَالْغَزَوَاتُ الْكِبَارُ الْأُمُّهَاتُ سَبْعٌ :
بَدْرٌ ،
وَأُحُدٌ ،
وَالْخَنْدَقُ ،
وَخَيْبَرُ ، وَالْفَتْحُ ،
وَحُنَيْنٌ ،
وَتَبُوكُ . وَفِي شَأْنِ هَذِهِ الْغَزَوَاتِ نَزَلَ الْقُرْآنُ ، فَسُورَةُ ( الْأَنْفَالِ ) سُورَةُ
بَدْرٍ ، وَفِي
أُحُدٍ آخِرُ سُورَةِ ( آلِ عِمْرَانَ ) مِنْ قَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ) [ آلِ عِمْرَانَ 121 ] إِلَى قُبَيْلِ آخِرِهَا بِيَسِيرٍ ، وَفِي قِصَّةِ
الْخَنْدَقِ ،
وَقُرَيْظَةَ ،
وَخَيْبَرَ صَدْرُ ( سُورَةِ الْأَحْزَابِ ) ، وَسُورَةُ ( الْحَشْرِ ) فِي
بَنِي النَّضِيرِ ، وَفِي قِصَّةِ
الْحُدَيْبِيَةِ وَخَيْبَرَ سُورَةُ ( الْفَتْحِ ) وَأُشِيرَ فِيهَا إِلَى الْفَتْحِ ، وَذُكِرَ الْفَتْحُ صَرِيحًا فِي سُورَةِ ( النَّصْرِ ) .
nindex.php?page=treesubj&link=30798وَجُرِحَ مِنْهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ وَاحِدَةٍ وَهِيَ أُحُدٌ ، وَقَاتَلَتْ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مِنْهَا فِي
بَدْرٍ وَحُنَيْنٍ ،
nindex.php?page=treesubj&link=29326_29747وَنَزَلَتِ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ ، فَزَلْزَلَتِ الْمُشْرِكِينَ وَهَزَمَتْهُمْ ، وَرَمَى فِيهَا الْحَصْبَاءَ فِي وُجُوهِ الْمُشْرِكِينَ فَهَرَبُوا ، وَكَانَ الْفَتْحُ فِي غَزْوَتَيْنِ :
بَدْرٍ ،
وَحُنَيْنٍ .
وَقَاتَلَ بِالْمَنْجَنِيقِ مِنْهَا فِي غَزْوَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَهِيَ
الطَّائِفُ ، وَتَحَصَّنَ فِي
الْخَنْدَقِ فِي وَاحِدَةٍ ، وَهِيَ الْأَحْزَابُ أَشَارَ بِهِ عَلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=23سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .