فصل
في هديه صلى الله عليه وسلم في الركوب
ركب الخيل والإبل والبغال والحمير ، وركب الفرس مسرجة تارة وعريا أخرى ، وكان يجريها في بعض الأحيان ، وكان يركب وحده وهو الأكثر ، وربما أردف خلفه على البعير ، وربما أردف خلفه وأركب أمامه وكانوا ثلاثة على بعير ، وأردف الرجال وأردف بعض نسائه ، وكان أكثر مراكبه الخيل والإبل .
أهداها له بعض الملوك ، ولم تكن البغال مشهورة بأرض العرب ، بل وأما البغال فالمعروف أنه كان عنده منها بغلة واحدة لما أهديت له البغلة قيل : ألا ننزي الخيل على الحمر ؟ فقال : ( إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون )