( 1473 ) فصل : قال أصحابنا : . نص عليه . وهو مذهب يصلي للزلزلة كصلاة الكسوف إسحاق ، . قال وأبي ثور : ولا يصلي للرجفة ، والريح الشديدة ، والظلمة ، ونحوها . وقال القاضي الآمدي : يصلي لذلك ، ولرمي الكواكب والصواعق وكثرة المطر .
وحكاه عن ابن أبي موسى . وقال أصحاب الرأي : الصلاة لسائر الآيات حسنة ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم علل الكسوف بأنه آية من آيات الله تعالى [ ص: 147 ] يخوف بها عباده ، وصلى للزلزلة ابن عباس بالبصرة . رواه سعيد . وقال ، مالك : لا يصلي لشيء من الآيات سوى الكسوف ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل لغيره ، وقد كان في عصره بعض هذه الآيات ، وكذلك خلفاؤه . والشافعي
ووجه الصلاة للزلزلة فعل ، وغيرها لا يصلي له ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل لها ، ولا أحد من أصحابه ، والله أعلم ابن عباس