الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) يسلبه الطهورية استعماله في ( غسل ميت إن كان ) الطهور ( يسيرا ) ; لأنه في معنى المستعمل في رفع الحدث ، وفيه ما سبق و ( لا يسلب ) الطهورية باستعماله فيما ذكر إن كان ( كثيرا ) ; لأنه يدفع النجاسة عن نفسه ، فهذا أولى ( وإن غسل ) به ( رأسه بدلا عن مسحه ) فطهور ، وإن قلنا بإجزاء الغسل عن المسح ، ; لأنه مكروه فلا يكون واجبا صححه ابن رجب في آخر القاعدة الثالثة وقياسه : ما غسل به نحو خف بدلا عن مسحه ( أو استعمل في طهارة مستحبة ، كالتجديد وغسل الجمعة ) والعيدين ( والغسلة الثانية والثالثة ) في الوضوء والغسل إذا عمت الأولى فطهور ، ; لأنه لم يرفع حدثا ولم يزل نجسا أشبه التبرد ( أو ) استعمل ( في غسل ذمية ) أو كافرة غيرها ( لحيض ونفاس وجنابة ) وعبارة المنتهى : أو غسل كافر ، وهي أعم ( فطهور ) ; لأنه لم يرفع حدثا لفقد شرطه ( مكروه ) للاختلاف فيه وظاهر المنتهى كالتنقيح والفروع والمبدع والإنصاف وغيرها : عدم الكراهة ، لكن ما ذكره متوجه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية