الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( تطويل كم الرجل [ ص: 278 ] إلى رءوس أصابعه ، أو أكثر يسيرا ) لحديث أسماء بنت يزيد قالت { كانت يد كم قميص النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ } رواه أبو داود .

                                                                                                                      وعن ابن عباس قال { كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلبس قميصا قصير اليدين والطول } رواه ابن ماجه ( وتوسيعه قصدا ) أي : باعتدال من غير إفراط فلا تتأذى اليد بحر ولا برد ولا يمنعها خفة الحركة والبطش قال ابن القيم : وأما هذه الأكمام الواسعة الطوال التي هي كالأخراج ، وعمائم كالأبراج فلم يلبسها صلى الله عليه وسلم هو ولا أحد من أصحابه وهي مخالفة لسنته وفي جوازها نظر فإنها من جنس الخيلاء ( و ) يحسن ( قصر كم المرأة ) قال ابن حمدان : دون رءوس أصابعها ( وتوسيعه من غير إفراط ) .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية