; لأن بتناول الطول والعرض يصير المشترى - وهو البناء وموضعه من الأرض - معلوما ، ثم يقول : أشتري منه هذا الحائط الذي سمينا بحدوده كله أرضه وبناءه ; لأنه إذا لم ينص على ذلك دخل فيه اختلاف شبهة العلماء دخول الأصل في البيع . وإن اشترى حائطا كتب : أشتري منه الحائط التي في الدار الذي في بني فلان ، وهذا الحائط من هذه الدار في موضع كذا ما بين كذا إلى كذا عرضه كذا