قال ( ويكره ) لما روي { الكلام بعد انشقاق الفجر إلى أن يصلي الفجر الأخير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر مع أصحابه والحادي يحدو فلما طلع الفجر قال أمسك فإنها ساعة ذكر } وكان الكلام عزيزا على في هذا الوقت أي شديدا ولأن هذه ساعة يشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار جاء في تأويل قوله تعالى { ابن مسعود إن قرآن الفجر كان مشهودا } أنه يشهده ملائكة الليل والنهار فلا ينبغي أن يشهدوهم إلا على خير