وكذلك إن ، فإنما صلى ركعة واحدة ; لأن الركوع الأول توقف على السجود فحين سجد في الثالثة تقيد بها الركوع الأول فصار مصليا ركعة وعليه سجود السهو لتمكن السهولة بما زاد ، ولا تفسد صلاته إلا في رواية عن ركع في الأولى ولم يسجد وركع في الثانية ولم يسجد وسجد في الثالثة ولم يركع رحمه الله تعالى ، فإنه يقول : زيادة السجدة الواحدة كزيادة الركعة بناء على أصله أن السجدة الواحدة قربة بيانه في سجود الشكر ، فأما عند محمد أبي حنيفة - رحمهما الله تعالى - السجدة الواحدة ليست بقربة إلا سجدة التلاوة ، وزيادة ما دون الركعة لا يكون مفسدا للصلاة . وأبي يوسف