الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) nindex.php?page=treesubj&link=2307يعزى المسلم ( بالكافر ) أي يقال له ( أعظم الله أجرك ) ويضم إليه إما ( وصبرك ) وأما وجبر مصيبتك أو نحوه وأما وأخلف عليك فيمن يخلف أو وخلف عليك في نحو أب أي كان خليفة عليك ولا يدعو للميت بنحو مغفرة لحرمته
قول المتن ( nindex.php?page=treesubj&link=2308بالكافر ) أي الذمي نهاية ومغني ( قوله ويضم إليه أما وصبرك إلخ ) كذا في شرحي الروض والمنهج لكن قضية قول النهاية والمغني أعظم الله أجرك وصبرك وأخلف عليك أو جبر مصيبتك أو نحو ذلك إلخ أن وصبرك لا بد منه في حصول الندب وإنما الترديد فيما بعده ( قوله فيمن يخلف إلخ ) أي فيما إذا كان الميت ولدا أو نحوه ممن يخلف بدله أسنى عبارة النهاية والمغني قال أهل اللغة إذا احتمل حدوث مثل الميت أو غيره من الأموال يقال أخلف الله عليك بالهمز لأن معناه رد عليك مثل ما ذهب منك وإلا خلف عليك أي كان الله خليفة عليك من فقده ا هـ .
( قوله ولا يدعو ) إلى قول المتن ويجوز البكاء في النهاية والمغني إلا قوله بل قال الإسنوي إلى فيقال وقوله فليس إلى بل قال شارح