إذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ لَيْسَ يَجْرِي عَلَيْهِ مِنْ خِصَالٍ غَيْرُ عَشْرِ عُلُومٌ بَثَّهَا وَدُعَاءُ نَجْلٍ
وَغَرْسُ النَّخْلِ وَالصَّدَقَاتُ تَجْرِي وِرَاثَةُ مُصْحَفٍ وَرِبَاطُ ثَغْرٍ
وَحَفْرُ الْبِئْرِ أَوْ إجْرَاءُ نَهْرِ [ ص: 39 ] وَبَيْتٌ لِلْغَرِيبِ بَنَاهُ يَأْوِي
إلَيْهِ أَوْ بِنَاءُ مَحَلِّ ذِكْرِ وَتَعْلِيمٌ لِقُرْآنٍ كَرِيمٍ
فَخُذْهَا مِنْ أَحَادِيثَ بِحَصْرِ
إذا مات ابن آدم ليس يجري عليه من خصال غير عشر علوم بثها ودعاء نجل
وغرس النخل والصدقات تجري وراثة مصحف ورباط ثغر
وحفر البئر أو إجراء نهر [ ص: 39 ] وبيت للغريب بناه يأوي
إليه أو بناء محل ذكر وتعليم لقرآن كريم
فخذها من أحاديث بحصر