وعنه ( و يجلس للاستراحة ) كجلوسه بين السجدتين ( و ش ) ش على قدميه ، وعنه وأليتيه ، ثم ينهض كما سبق ، وقيل مكبرا ( خ ) واختار وعنه الآجري جلسته على قدميه ، ثم اعتمد بالأرض ، وقام ، وقيل يجلس للاستراحة من كان ضعيفا ، جمعا بين الأخبار ، واختاره وغيره . الشيخ
وقاله وغيره ، وأجاب عن خبر القاضي في التورك في التشهد الأول بمثل ذلك ، فقال يحتمل أن ذلك لمن بدن ، وضعف ، ويصلي الثانية كالأولى ، إلا في تجديد النية ، والتحريمة والاستفتاح ، ( و ) ولا يتعوذ من تعوذ في الأولى ( و ابن الزبير هـ ) وعنه بلى ( و ) ثم يجلس مفترشا ، ويجعل يديه على فخذيه ، لأنه أشهر في الأخبار ، ولا يلقمهما ركبتيه ( ش هـ ) وذكر غير واحد من أصحابه كمذهبنا .
وفي الكافي ، واختاره صاحب النظم : التخيير ، كذا في الأخبار يديه ، وفيها كفيه .
وفي حديث ذراعيه . وائل بن حجر
وفي حديث نمير الخزاعي وضع ذراعه اليمنى رافعا أصبعها السبابة [ ص: 439 ] قد حناها وهو يدعو ، ورواهما أحمد ، وأبو داود ، ولم يقولا وهو يدعو ، ويبسط أصابع يسراه مضمومة ، للإخبار ، مستقبلا بها القبلة لا مفرجة ( خ ) ومذهب ( والنسائي هـ ) ما سوى حالة الركوع والسجود على ما عليه العادة ، ويقبض من يمناه الخنصر والبنصر ، ويحلق الإبهام مع الوسطى ، يقبض الثلاث ويعقد إبهامه كخمسين ( و وعنه م ) وعنه هي كيسراه ( و ق هـ ) .