قلت : أرأيت ؟ المرأة المسلمة تسبى فتلد عند أهل الحرب فتغنم ومعها أولاد صغار أو كبار ، والأمة تسبى فتلد عندهم فتغنم ومعها أولاد صغار أو كبار
قال ابن القاسم : أما الحرة المسلمة فما سبيت به من ولد صغير فهو بمنزلتها وهو يتبع لها ، وما كان من ولد كبير قد بلغ وقاتل واحتلم فأراه فيئا ، وأما ما سبيت به الأمة من ولد كبير أو صغير فهو لسيدها ولا يكون شيء من ولدها فيئا وهذا رأيي .
قال : ورواه سحنون علي بن زياد عن في الولد الصغير يسبى مع الحرة كما قال مالك ابن القاسم .