فيمن زحمه الناس يوم الجمعة .
قلت : أرأيت إن هو ؟ زحمه الناس يوم الجمعة بعدما ركع مع الإمام الركعة الأولى فلم يقدر أن يسجد حتى ركع الإمام الركعة الثانية
قال : لا أرى أن يسجد ، وليركع مع الإمام هذه الركعة الثانية ويلغي الركعة الأولى ويضيف إليها أخرى وهو قول ، قال مالك : من مالك ، قال : يعيد الظهر أربعا . أدرك الركعة الثانية يوم الجمعة فزحمه الناس من بعد ما ركع فلم يقدر على السجود حتى فرغ الإمام من صلاته
قلت : أرأيت إن هو فلم يقدر على أن يسجد حتى ركع الإمام الركعة الثانية ؟ زحمه الناس يوم الجمعة بعدما ركع مع الإمام الأولى
قال : لا أرى أن يسجد وليركع مع الإمام الركعة الثانية ويلغي الأولى . قال : وقال : وإن مالك ، قال : فليتبعه ما لم يخف أن يركع الإمام الركعة الثانية ، قال زحمه الناس يوم الجمعة بعدما ركع الإمام وقد ركع معه ركعة فلم يقدر على أن يسجد معه حتى سجد الإمام وقام ابن القاسم : فلو خاف أن يركع الإمام الركعة الثانية ألغى التي فاتته ودخل مع الإمام فيما يستقبل قلت : أرأيت إن هو ؟ صلى مع الإمام ركعة بسجدتيها يوم الجمعة ثم زحمه الناس في الركعة الثانية فلم يقدر على أن يركعها مع الإمام حتى فرغ الإمام من الصلاة
قال : يبني على صلاته ويضيف إليها ركعة أخرى وهو قول . مالك
قال ابن القاسم وقال : إن مالك أعاد الصلاة ، قيل له : في الوقت وبعده ؟ زحمه الناس فلم يستطع السجود إلا على ظهر [ ص: 229 ] أخيه
قال : يعيد ولو بعد الوقت وكذلك قال . مالك