الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : فإن خرص الخارص أربعة أوسق فجد فيه صاحب النخل خمسة أوسق ؟ فقال : قال مالك ؟ أحب إلي أن يؤدي زكاته ، قال : لأن الخراص اليوم لا يصيبون فأحب إلي أن يؤدي زكاته قبل أن يؤكل أول شيء منها ، قال : وكذلك في العنب .

                                                                                                                                                                                      قال ابن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب : قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله بن رواحة فيخرص ثمار النخل حين يطيب أول شيء منه قبل أن يؤكل شيء منه ، ثم يخير اليهود أيأخذونها بذلك الخرص أو يدفعونها إليه } .

                                                                                                                                                                                      قال ابن شهاب : وإنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالخرص ، لكي تحصى الزكاة قبل أن تؤكل الثمرة وتفرق فكانوا على ذلك

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية