قال ابن القاسم : قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فيمن nindex.php?page=treesubj&link=3758_3744_3524دخل مراهقا وهو محرم بالحج أو قارن أو متمتع : أنه إن خاف إن طاف بالبيت أن يفوته الحج ، قال : يمضي لوجهه ويدع الطواف بالبيت إن كان مفردا بالحج أو قارنا ، وإن كان متمتعا أردف الحج أيضا ومضى لوجهه ولا يطوف بالبيت ويصير قارنا ويقضي حجه ولا شيء عليه ، وليس يرى قضاء للعمرة في جميع هذا ولا يكون عليه دم لما ترك من طوافه بالبيت حين دخل مكة لأنه كان مراهقا .

قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : إن nindex.php?page=treesubj&link=23873_3916دخل غير مراهق مفردا بالحج أو قارنا فلم يطف بالبيت حتى مضى إلى عرفات ، فإنه يهريق دما لأنه فرط في الطواف حين دخل مكة حتى خرج إلى عرفات .

قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ فِيمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=3758_3744_3524دَخَلَ مُرَاهِقًا وَهُوَ مُحْرِمٌ بِالْحَجِّ أَوْ قَارِنٌ أَوْ مُتَمَتِّعٌ : أَنَّهُ إنْ خَافَ إنْ طَافَ بِالْبَيْتِ أَنْ يَفُوتَهُ الْحَجُّ ، قَالَ : يَمْضِي لِوَجْهِهِ وَيَدَعُ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ إنْ كَانَ مُفْرِدًا بِالْحَجِّ أَوْ قَارِنًا ، وَإِنْ كَانَ مُتَمَتِّعًا أَرْدَفَ الْحَجَّ أَيْضًا وَمَضَى لِوَجْهِهِ وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَيَصِيرُ قَارِنًا وَيَقْضِي حَجَّهُ وَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ ، وَلَيْسَ يَرَى قَضَاءً لِلْعُمْرَةِ فِي جَمِيعِ هَذَا وَلَا يَكُونُ عَلَيْهِ دَمٌ لِمَا تَرَكَ مِنْ طَوَافِهِ بِالْبَيْتِ حِينَ دَخَلَ مَكَّةَ لِأَنَّهُ كَانَ مُرَاهِقًا .

قَالَ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : إنْ nindex.php?page=treesubj&link=23873_3916دَخَلَ غَيْرَ مُرَاهِقٍ مُفْرِدًا بِالْحَجِّ أَوْ قَارِنًا فَلَمْ يَطُفْ بِالْبَيْتِ حَتَّى مَضَى إلَى عَرَفَاتٍ ، فَإِنَّهُ يُهْرِيقُ دَمًا لِأَنَّهُ فَرَّطَ فِي الطَّوَافِ حِينَ دَخَلَ مَكَّةَ حَتَّى خَرَجَ إلَى عَرَفَاتٍ .