قلت لابن القاسم : مكة في التلبية كغيرهم من الناس في قول أهل ؟ مالك
قال : نعم ، قال : وقال : أحب إلي أن يحرم أهل مالك مكة إذا أهل هلال ذي الحجة . قال : وكان يأمر أهل مالك مكة وكل من أنشأ الحج من مكة أن يؤخر طوافه الواجب وسعيه بين الصفا والمروة حتى يرجع من عرفات ، قال : وإن أحب أن يطوف بالبيت تطوعا بعدما أحرم قبل أن يخرج فليطف ، ولكن لا يسعى بين الصفا والمروة حتى يرجع من عرفات ، فإذا رجع طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ، ويكون هذا الطواف الذي وصل به السعي بين الصفا والمروة هو الطواف الواجب .