( قال ) وأكثر ما تكون كلاب الصيد في غير أيديهم إلا أنها تتبعهم وإذا الشافعي أكل وإن قتله ، وكان كإرساله إياه من يده وإن استشلى الرجل كلبه على الصيد قريبا كان منه أو بعيدا فانزجر واستشلى باستشلائه فأخذ الصيد فلا يأكله إلا بإدراك ذكاته إلا أن يكون يزجره فيقف أو ينعرج ثم يستشليه فيتحرك باستشلائه الآخر فيكون قد ترك الأمر الأول واستشلى باستشلاء مستأنف فيأكل ما أصاب كما يأكله لو أرسله فيقف على الابتداء وإن كان في سننه فاستشلاه فلم يحدث عرجة ولا وقوفا وازداد في سننه استشلاء فلا يأكل وسواء في ذلك استشلاء صاحبه أو غير صاحبه ممن تجوز ذكاته . كان الكلب قد توجه للصيد قبل استشلاء صاحبه فمضى في سننه فأخذه