( ومنها ) لو فهل يحل أكله ؟ على روايتين أصحهما أنه يحل لحديث جرح صيدا جرحا غير موح ثم غاب عنه ووجده ميتا ولا أثر فيه غير سهمه . عدي بن حاتم
والثانية : لا يحل لقول رضي الله عنهما كل ما أصميت ودع ما أنميت ولذلك تسمى مسألة الإصماء والإنماء ، وفيه رواية ثالثة إن غاب عنه ليلة لم يحل وإلا حل وفيه حديث مرفوع وفيه ضعف ، وعلل بأن هوام الليل كثيرة فكأن الظاهر هنا وهو وجود سبب آخر حصل منه الزهوق قوي على الأصل وهو عدم إصابة غير السهم له ابن عباس