سورة الفلق
[ ص: 463 ] مدنية، وآيها: خمس آيات، وحروفها: ثلاثة وسبعون حرفا، وكلمها: ثلاث وعشرون كلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
روي أن بنات
لبيد بن الأعصم اليهودي كن ساحرات، وهن اللواتي سحرن مع أبيهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم، وعقدن له إحدى عشرة عقدة، فروي أنه لبث فيه ستة أشهر، واشتد عليه، حتى إنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله، وكان تسلط السحر على ظاهره وجوارحه، لا على قلبه واعتقاده وعقله، فأنزل الله إحدى عشرة آية بعدد العقد هن المعوذتان، وأمره أن يتعوذ بهما، فجعل كلما يقرأ آية، انحلت عقدة، ووجد - صلى الله عليه وسلم - خفة حتى انحلت عنه العقدة الأخيرة، فقام كأنما أنشط من عقال.
nindex.php?page=treesubj&link=28657_32498_33087_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=1قل أعوذ برب الفلق .
[1] فقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=1قل أعوذ أستجير
nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=1برب الفلق الصبح؛ لأن
[ ص: 464 ] عموده يتفلق بالضياء عن الظلام، ومنه:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=96فالق الإصباح [الأنعام: 96].
* * *
سُورَةُ الْفَلَقِ
[ ص: 463 ] مَدَنِيَّةٌ، وَآيُهَا: خَمْسُ آيَاتٍ، وَحُرُوفُهَا: ثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونَ حَرْفًا، وَكَلِمُهَا: ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ كَلِمَةً.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رُوِيَ أَنَّ بَنَاتِ
لَبِيَدِ بْنِ الْأَعْصَمِ الْيَهُودِيِّ كُنَّ سَاحِرَاتٍ، وَهُنَّ اللَّوَاتِي سَحَرْنَ مَعَ أَبِيهِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَقَدْنَ لَهُ إِحْدَى عَشْرَةَ عُقْدَةً، فَرُوِيَ أَنَّهُ لَبِثَ فِيهِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، حَتَّى إِنَّهُ لِيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ فَعَلَ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ، وَكَانَ تَسَلُّطُ السِّحْرِ عَلَى ظَاهِرِهِ وَجَوَارِحِهِ، لَا عَلَى قَلْبِهِ وَاعْتِقَادِهِ وَعَقْلِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ إِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً بِعَدَدِ الْعُقَدِ هُنَّ الْمُعَوِّذَتَانِ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَعَوَّذَ بِهِمَا، فَجَعَلَ كُلَّمَا يَقْرَأُ آيَةً، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَوَجَدَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خِفَّةً حَتَّى انْحَلَّتْ عَنْهُ الْعُقْدَةُ الْأَخِيرَةُ، فَقَامَ كَأَنَّمَا أُنْشِطَ مِنْ عِقَالٍ.
nindex.php?page=treesubj&link=28657_32498_33087_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=1قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ .
[1] فَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=1قُلْ أَعُوذُ أَسْتَجِيرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=1بِرَبِّ الْفَلَقِ الصُّبْحِ؛ لِأَنَّ
[ ص: 464 ] عَمُودَهُ يَتَفَلَّقُ بِالضِّيَاءِ عَنِ الظَّلَامِ، وَمِنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=96فَالِقُ الإِصْبَاحِ [الْأَنْعَامُ: 96].
* * *