المسألة الخامسة : قوله تعالى : { للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن } : قال علماؤنا : أما نصيبهم في الأجر فسواء ; كل حسنة بعشر أمثالها ، للرجل والمرأة كذلك ، واسألوا الله من فضله . وأما نصيبهم في مال الدنيا فبحسب ما علمه الله من المصالح ، وركب الخلق عليه من التقدير والتدبير رتب أنصباءهم ، فلا تتمنوا ما حكم الله به وأحكم بما علم ودبر حكمه .