وذي ضغن كففت النفس عنه وكنت على إساءته مقيتا
وقال : النضر بن شميلتجلد ولا تجزع وكن ذا حفيظة فإني على ما ساءهم لمقيت
رب شتم سمعته وتصامم - - ت وغي تركته فكفيت
ليت شعري وأشعرن إذا ما قربوها منشورة ودعيت
ألي الفضل أم علي إذا حو سبت إني على الحساب مقيت
ربي على الحساب مقيت
" إلى آخر ما ذكره ومنه تفسير بعضهم للمقيت في بيت السموأل بالموقوف على الحساب .وحاصل معنى الجملة : وكان الله وما زال على كل شيء مقيتا ، أي : مقتدرا مقدرا [ ص: 253 ] فهو لا يعجزه أن يعطي الشافع نصيبا أو كفلا من شفاعته على قدرها في النفع والضر ، لأن سنته الحكيمة مضت بأن يكون هذا الجزاء مرتبطا بالعمل ، أو شهيدا حفيظا على الشفعاء لا يخفى عليه أمر محسنهم ومسيئهم فهو يعطي الجزاء على قدر العمل .