مسألة : وليحافظ على nindex.php?page=treesubj&link=18636قراءة البسملة أول كل سورة غير " براءة " ; لأن أكثر العلماء على [ ص: 342 ] أنها آية ، فإذا أخل بها كان تاركا لبعض الختمة عند الأكثرين ، فإن قرأ من أثناء سورة استحبت له أيضا ، نص عليه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي فيما نقله العبادي .

قال القراء : ويتأكد عند قراءة نحو : nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47إليه يرد علم الساعة [ فصلت : 47 ] و nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وهو الذي أنشأ جنات [ الأنعام : 141 ] لما في ذكر ذلك بعد الاستعاذة من البشاعة ، وإيهام رجوع الضمير إلى الشيطان .

قال ابن الجزري : الابتداء بالآي وسط " براءة " ، قل من تعرض له ، وقد صرح بالبسملة فيه nindex.php?page=showalam&ids=14467أبو الحسن السخاوي ، ورد عليه الجعبري .

مَسْأَلَةٌ : وَلْيُحَافِظْ عَلَى nindex.php?page=treesubj&link=18636قِرَاءَةِ الْبَسْمَلَةِ أَوَّلَ كُلِّ سُورَةٍ غَيْرِ " بَرَاءَةٌ " ; لِأَنَّ أَكْثَرَ الْعُلَمَاءِ عَلَى [ ص: 342 ] أَنَّهَا آيَةٌ ، فَإِذَا أَخَلَّ بِهَا كَانَ تَارِكًا لِبَعْضِ الْخَتْمَةِ عِنْدَ الْأَكْثَرِينَ ، فَإِنْ قَرَأَ مِنْ أَثْنَاءِ سُورَةٍ اسْتُحِبَّتْ لَهُ أَيْضًا ، نَصَّ عَلَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ فِيمَا نَقَلَهُ الْعُبَادِيُّ .

قَالَ الْقُرَّاءُ : وَيَتَأَكَّدُ عِنْدَ قِرَاءَةِ نَحْوِ : nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ [ فُصِّلَتْ : 47 ] وَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ [ الْأَنْعَامِ : 141 ] لِمَا فِي ذِكْرِ ذَلِكَ بَعْدَ الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الْبَشَاعَةِ ، وَإِيهَامِ رُجُوعِ الضَّمِيرِ إِلَى الشَّيْطَانِ .

قَالَ ابْنُ الْجَزَرِيِّ : الِابْتِدَاءُ بِالْآيِ وَسَطَ " بَرَاءَةٍ " ، قَلَّ مَنْ تَعَرَّضَ لَهُ ، وَقَدْ صَرَّحَ بِالْبَسْمَلَةِ فِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=14467أَبُو الْحَسَنِ السَّخَاوِيُّ ، وَرَدَّ عَلَيْهِ الْجَعْبَرِيُّ .