عدد النتائج : 403
في البحث عن (تنزيه الله عن النقائص)
(فهو المنفرد بالكمال المنزه عن النقص المقدس عن العيوب)
كتاب إتحاف السادة المتقين > ركن المنجيات > كتاب المحبة والشوق والأنس والرضا > بيان أن المستحق للمحبة هو الله تعالى
والله سبحانه موصوف بصفات الكمال منزه عن النقائص وكل كمال وصف به المخلوق من غير استلزامه لنقص فالخالق أحق به وكل نقص نزه عنه المخلوق فالخالق أحق بأن ينزه عنه
درء تعارض العقل والنقل > فصل دلالة السمع على أفعال الله تعالى
فليس لصفة الله ند ولا مثل ولا يوجد شيء من صفاته في المخلوقين
درء تعارض العقل والنقل > كلام البخاري في كتاب " خلق أفعال العباد "
أجور الجور وأكذب الكذب أن تضيفوا كلام المخلوق إلى الخالق ولو لم يكن كفرا كان كذبا بلا شك فيه فكيف وهو كفر لا شك فيه؟
درء تعارض العقل والنقل > كلام الدارمي في " الرد على الجهمية "
الله يتكلم كيف شاء من غير أن نقول جوف ولا فم ولا شفتان
درء تعارض العقل والنقل > كلام القاضي أبي يعلى في " إيضاح البيان "
ومنع كثير من أهل العلم إطلاق السكوت عليه ومن أهل الأثر من جوز إطلاق السكوت عليه لوروده في الحديث ( الله تعالى )
درء تعارض العقل والنقل > كلام السجزي في الإبانة
أن اتفاق التسميات لا يوجب اتفاق المسمين بها فنحن إذا قلنا إن الله موجود رؤوف واحد حي عليم بصير متكلم وقلنا إن النبي صلى الله عليه وسلم كان موجودا حيا عالما سميعا بصيرا متكلما لم يكن ذلك تشبيها ولا خالفنا به أحدا من السلف والأئمة بل الله موجود لم يزل واحد
درء تعارض العقل والنقل > كلام السجزي في الإبانة
لم يزل الله متكلما لأن الكلام من صفات المدح للحي الفاعل وضده من النقائص والله منزه عنها
درء تعارض العقل والنقل > كلام السجزي في الإبانة
قالوا إن النداء غير صوت خالفوا لغات العرب وإن قالوا نادى الأمير إذا أمر غيره بالنداء دفعوا فضيلة موسى عليه السلام المختصة به من تكليم الله إياه من غير واسطة ولا ترجمان وليس في وجود الصوت من الله تعالى تشبيه بمن يوجد الصوت منه من الخلق كما لم يكن في إثبات
درء تعارض العقل والنقل > كلام السجزي في الإبانة
والدليل على أنه كلام لا يشبه كلام المخلوقين أنه كلام معجز وكلام المخلوقين غير معجز
درء تعارض العقل والنقل > كلام أبي القاسم الأصبهاني في " الحجة على تارك المحجة "
كل ما صح قيامه بالباري تعالى فإما أن يكون صفة كمال أو لا يكون فإن كان صفة كمال استحال أن يكون الجزء الثاني حادثا وإلا كانت ذاته قبل اتصافه بتلك الصفة خالية عن صفة الكمال والخالي عن الكمال الذي هو ممكن الاتصاف به ناقص والنقص على الله محال بإجماع الأمة
درء تعارض العقل والنقل > كلام آخر للرازي
أن القابل للشيء لا يخلو عنه وعن ضده فلو جاز اتصافه بها لم يخل منها وما لم يخل من الحوادث فهو حادث
درء تعارض العقل والنقل > تعليق ابن تيمية
أن أئمة النفاة لحلول الحوادث به القائلين بأنه لا يقوم به ما يتعلق بمشيئته وقدرته لا دليل لهم على ذلك بل قولهم يستلزم قول أهل الإثبات لذلك
درء تعارض العقل والنقل > فصل
أن الله تعالى لما وصف بالسمع والبصر كما دلت عليه النصوص ألزمت النفاة لأهل الإثبات إدراك الشم والذوق واللمس
درء تعارض العقل والنقل > فصل
أحدها أن صفاته صفات كمال فحدوثها يوجب الجزء الثاني نقصانه يعني قبل حدوثها والإضافات لا وجود لها في الأعيان دفعا للتسلسل فلا يرد نقصا
درء تعارض العقل والنقل > كلام الرازي في " الأربعين " في مسألة الأفعال والرد عليه
قال الرازي الثالث قول الخليل لا أحب الآفلين [ سورة الأنعام ] يدل على أن المتغير لا يكون إلها
درء تعارض العقل والنقل > كلام الرازي في " الأربعين " في مسألة الأفعال والرد عليه
ما ذكر في إثبات هذه الأفعال من الأدلة العقلية الموافقة للأدلة الشرعية أبين وأظهر وأصرح في العقل من امتناع دوام الحوادث وتعاقبها
درء تعارض العقل والنقل > كلام الرازي في " الأربعين " في مسألة الأفعال والرد عليه
النفاة يقولون لم يكن الرب تعالى قادرا على الفعل فصار قادرا وكان الفعل ممتنعا فصار ممكنا من غير تجدد شيء أصلا يوجب القدرة والإمكان
درء تعارض العقل والنقل > كلام الرازي في " الأربعين " في مسألة الأفعال والرد عليه
سلف الأمة وأئمتها وجماهير الطوائف أنكروا قول الجهم في الجزء الثاني كونه تعالى لا يقدر في الأبد على الأفعال فكذلك قول من قال لا يقدر في الأزل على الأفعال
درء تعارض العقل والنقل > كلام الرازي في " الأربعين " في مسألة الأفعال والرد عليه
كون الرب تعالى مفتقرا إلى شيء مباين له غني عنه فهذا ممتنع
درء تعارض العقل والنقل > فصل في الاستدلال على النفي بدليل آخر والرد عليه من وجوه
أن أهل الإيمان والسنة يقولون إن الله لا يفتقر في شيء من الأشياء إلى غيره الجزء الثاني لا في ذاته ولا في صفاته ولا أفعاله
درء تعارض العقل والنقل > فصل في الاستدلال على النفي بدليل آخر والرد عليه من وجوه
أن يقال قولك بأن عواض ذاته لا يتوقف على الغير يستلزم أن عواض ذاته يتوقف على الغير
درء تعارض العقل والنقل > فصل في الاستدلال على النفي بدليل آخر والرد عليه من وجوه
ولا يوصف الله بصفة نقص سواء كان متجددا أو حادثا
درء تعارض العقل والنقل > الرد عليهم من وجوه > الوجه الأول
أهل السنة والحديث لا يطلقون عليه سبحانه وتعالى أنه محل للحوادث ولا محل للأعراض
درء تعارض العقل والنقل > الرد عليهم من وجوه > الوجه الثاني
أن دعوى المدعي أن الجمهور إنما يلزمهم تجدد الإضافات والأحوال والأعدام لا تجدد الحادث الذي وجد بعد العدم ذاتا كان أو صفة دعوى ممنوعة لم يقم عليها دليلا بل الدليل يدل على أن أولئك الطوائف يلزمهم قيام أمور وجودية حادثة بذاته مثال ذلك سبحانه وتعالى يسمع ويرى
درء تعارض العقل والنقل > الرد عليهم من وجوه > الوجه الثالث
والمتفلسفة لا يقتصر في إلزامهم على تجدد الإضافات بل يلزمون بكونه محدثا للحوادث المتجددة شيئا فشيئا والإحداث هو من مقولة أن يفعل وأن يفعل أحد المقولات العشر وهي أمور وجودية
درء تعارض العقل والنقل > الرد عليهم من وجوه > الوجه الثالث
قال عبد العزيز فقلت لبشر ألست تقول إن الله كان ولا شيء وكان ولما يفعل شيئا ولما يخلق شيئا؟ قال بلى فقلت فبأي شيء حدثت الأشياء بعد أن لم تكن شيئا؟ أهي أحدثت نفسها أم الله أحدثها؟
درء تعارض العقل والنقل > كلام عبد العزيز الكناني في مسألة القرآن وصفات الله والتعليق عليه
أن إثبات الفعل للمفعول والخلق للمخلوق لا بد منه فإنا نعقل أن القادر على الفعل قبل أن يفعله ليس له فعل فإذا فعله كان هناك فعل به فعل المفعول وخلق به خلق المخلوق ونحن مقصودنا إثبات فعل وصفة لله تقوم به مغاير لمخلوقاته وكلامه من هذا الباب ونحن لم نورد عليكم
درء تعارض العقل والنقل > كلام عبد العزيز الكناني في مسألة القرآن وصفات الله والتعليق عليه