الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1444 114 - حدثنا إبراهيم، قال: أخبرنا الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي، سمع عطاء يحدث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن إهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذي الحليفة حين استوت به راحلته.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم قصد الحج راكبا، وهو مطابق لقوله: "وعلى كل ضامر".

                                                                                                                                                                                  (ذكر رجاله): وهم خمسة:

                                                                                                                                                                                  الأول: إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي الفراء أبو إسحاق، تقدم في باب غسل الحائض رأسها.

                                                                                                                                                                                  الثاني: الوليد بن مسلم القرشي الأموي، مر في باب وقت المغرب.

                                                                                                                                                                                  الثالث: عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي.

                                                                                                                                                                                  الرابع: عطاء بن أبي رباح، وإن كان عطاء بن يسار روى عن جابر، لكن الأوزاعي لم يرو إلا عن ابن أبي رباح.

                                                                                                                                                                                  الخامس: جابر بن عبد الله رضي الله عنه.

                                                                                                                                                                                  (ذكر لطائف إسناده): فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين، وبصيغة الإخبار كذلك في موضع.

                                                                                                                                                                                  وفيه السماع.

                                                                                                                                                                                  وفيه العنعنة في موضع.

                                                                                                                                                                                  وفيه التحديث بصيغة الإفراد في موضع.

                                                                                                                                                                                  وفيه أن شيخه مذكور في رواية الأكثرين بلا نسبة [ ص: 131 ] إلى أبيه، وفي رواية أبي ذر: حدثنا إبراهيم بن موسى.

                                                                                                                                                                                  وفيه أنه رازي، والوليد والأوزاعي دمشقيان، وعطاء مكي.



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية